كانت ضمائر أعدائه منطوية على اعتقاد تعظيمه ) (١).
وفي كنز العمال عن علي عليهالسلام قال : ( علمني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ألف باب كلّ باب يفتح ألف باب ) (٢).
وفيه عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) قال : ( إن علياً خطب الناس ، فقال : يا أيها الناس ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم؟ والله لتقتلن طلحة والزبير ولتفتحن البصرة ، ولتأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستين أو خمسة آلاف وستمائة وخمسين ، قال ابن عباس : فقلت : الحرب خدعة ، قال : فخرجت فأقبلت أسأل الناس : كم أنتم؟ فقالوا : كما قال ، فقلت : هذا مما أسره إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إنّه علّمه ألف كلمة ، كلّ كلمة تفتح ألف ألف كلمة ) (٣).
وفي تفسير الفخر الرازي في ذيل تفسير قوله تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) قال : ( قال علي عليه السلام : علّمني رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلم ألف باب من العلم ، واستنبطت من كلّ باب ألف باب ) ثمّ قال : ( فإذا كان حال المولى هكذا فكيف حال النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلم ).
وفي ترجمة الإمام علي عليهالسلام من تاريخ مدينة دمشق أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال في مرضه : ( ادعوا لي أخي ، فدعي له علي بن أبي طالب ، فستره بثوب وانكب عليه ،
__________________
١ ـ فيض القدير ٤ ص ٣٥٦
٢ ـ كنز العمال ١٣ : ١١٤.
٣ ـ كنز العمال ١٣ : ١٦٥.