أوجب الله مودّتهم فله أجر!! يعني : من قاد معركة صفين ، وقتل الصحابة فله أجر ، ومن قتل محمّد بن أبي بكر ( رض ) وحجر بن عدي ( رض ) فله أجر ، بل من قتل فلذة كبد الزهراء عليهاالسلام ، وبضعة الرسول صلىاللهعليهوآله ، وقرة عينه الإمام الحسن عليهالسلام بالسم فله أجر.
نعم ، قتل الإمام الحسن عليهالسلام الذي قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي أخيه الحسين : ( الحسنان إمامان قاما أو قعدا ، وأبوهما خير منهما ).
وقال : ( من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للحسن والحسين : ( من أحبّهما أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله جنّات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم ، وله عذاب مقيم ).
ومن موبقاته تولية يزيد الفاسق السكّير على رقاب المسلمين ، الذي قتل الحسين بن علي عليهما السلام ، وأحدث واقعة الحرة ، وغير ذلك من الموبقات. فعن خالد بن عرفطة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ( إنّكم ستبتلون في
__________________
عليهالسلام الخليفة الرابع الشرعي عندهم ، وهو افضل من معاوية عندهم بغض النظر عن رأي الشيعة في ذلك ، فمعاوية لم يجتهد في شيء غامض عليه ، بل إنّه يعلم علم اليقين أنّ الإمام علي عليهالسلام هو صاحب المقام والولاية لكنّه تحدّى كلّ الخطوط متجرّياً على الشرع والشارع ، فهذا لا يسمّى مجتهداً ، بل ضال ومضل ، ويحمل وزره ووزر من مشى على سنته إلى يوم القيامة.