يبقى معه مجال للشك أنّ أدلة الشيعة كالشمس في رابعة النهار في ثبوتها ودلالتها.
وأقول في الختام وأنا أعبّر عمّا في ضميري لإخواني الذين حرموا لذّة الولاية : ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون * وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * ءأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنّي شفاعتهم شيئاً ولا ينقذون * إنّي إذاً لفي ضلال مبين * إنّي آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) (١).
نعم ، ياليت القوم يعلمون ما علمت من لذّة الولاية واطمئنان في العقيدة ، والحمد لله أوّلاً وآخراً ، ونسأل الله تعالى أنّ يوحّد صفوف المسلمين ، ويعيد للأمّة الإسلامية عزّها ومجدها في ظل الكتاب العزيز والسنة الشريفة ، إنّه سميع مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
__________________
١ ـ يس : ٢٠ ـ ٢٧.