واحد منكما على جنده. فلقينا بني زبيد من أهل اليمن وظفر المسلمون على المشركين ، فقاتلنا المقاتلة وسبينا الذرّية ، فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي ، وكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأمرني أنّ أنال منه. قال : فدفعت الكتاب إليه ، ونلت من علي رضي الله عنه ، فتغيّر وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : لا تبغضن يا بريدة لي علياً ، فإنّ علياً منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي ).
قول النبي صلىاللهعليهوسلم : ( ( من سبّ علياً فقد سبّني ) ).
أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا العبّاس بن محمّد الدوري ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريا ، قال أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : ( دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيكم؟ قلت : سبحان الله أو معاذ الله. قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من سبّ علياً فقد سبّني ).
أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : ( أخبرنا ) عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدّثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : ( رأيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال : ذكر لي أنّكم تسبّون علياً. قلت : قد فعلنا. قال : لعلّك سببته؟ [ قلت : معاذ الله. قال : لا تسبّه فإن وضع المنشار على مفرقي على أنّ أسبّ علياً ما سببته ] بعد ما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما سمعت ).
الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته.
أخبرنا أحمد بن شعيب قال : أخبرني هارون بن عبد الله البغدادي الحبّال ، قال : حدّثنا مصعب بن المقدام ، قال : حدّثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل.