وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به (١).
ذكر منزلة علي بن أبي طالب ، وقربه من النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولزوقه به ، وحبّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم له.
( ٨٤٨٩ ) أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدّثنا خالد عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء قال : ( سأل رجل ابن عمر عن عثمان قال : كان من الذين تولّوا يوم التقى الجمعان ، فتاب الله عليه ، ثمّ أصاب ذنباً فقتلوه. وسأله عن علي فقال : لا تسأل عنه ، ألا ترى منزله من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟! ).
( ٨٤٩٠ ) أخبرني هلال بن العلاء بن هلال ، قال : حدّثنا حسين ، قال : حدّثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرّار قال : ( سألت عبد الله بن عمر قلت : ألّا تحدّثني عن علي وعثمان؟ قال : أمّا علي فهذا بيته من بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا أحدّثك عنه بغيره. وأمّا عثمان فإنّه أذنب يوم أحد ذنباً عظيماً ، فعفا الله عنه ، وأذنب فيكم صغيراً فقتلتموه ) (٢).
نصّ ماجاء في كنز العمّال للمتقي الهندي :
عن عمران بن حصين قال : ( بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية
__________________
١ ـ إنّ شيعة آل أبي سفيان يقولون : إنّ شيعة علي مغالون وقد يستدلون بهذا على الشيعة ، لكنّا نقول : إنّ المغالي في علي أو أهل بيته أو عيسى أو غيرهم من قال فيهم ، ماليس فيهم ، أمّا من ساق أدلّته من القرآن الكريم والسنّة الصحيحة فهو تبع السنّة وليس مغال ، والشيعة تتبّرأ من المغالين وتنكرهم.
٢ ـ السنن الكبرى ٥ : ١٣٢ ـ ١٣٨.