« أنت خَلِيَّةٌ » أي طالق.
و « خَلَاكُمْ ذَمٌّ ». في حديث علي عليه السلام أي أعذرتم وسقط الذم عنكم ، ومعنى آخر : أي عداكم وجاوزكم.
و « خَوَالِي الأعوام » مواضيها ، من أضافة الصفة إلى الموصوف.
و « خَلَا » كلمة يستثنى بها ، وتنصب ما بعدها وتجر ، فهي عند بعض النحويين حرف جر بمنزلة حاشا ، وعند بعضهم مصدر مضاف. أما « ما خَلَا » فلا يكون فيما بعدها إلا النصب ، لأن « خَلَا » بعد « ما » لا تكون إلا صلة لها ، وهي مع ما بعدها مصدر ـ كذا قرره الجوهري.
( خنا )
« الْخَنَا » ـ مقصور ـ : الفحش من القول.
و « أَخْنَى عليه الدهر » إذا مال عليه وأهلكه.
و « أَخْنَيْتُ عليه » أفسدت.
( خوا )
قوله تعالى : ( وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها ) [ ٢ / ٢٥٩ ] أي ساقطة ، من « خَوَى النجم » إذا سقط ، أو خالية ، من « خَوَى المنزل » خلا من أهله ، وكل مرتفع أظلك ـ من سقف أو بيت أو كرم ـ فهو عرش ، فقوله : ( عَلى عُرُوشِها ) إن تعلق بِخَاوِيَةٍ ، فالمعنى : أنها ساقطة ، بأن سقطت سقوفها على الأرض ثم سقطت حيطانها عليها ، وإن كان خبرا بعد خبر ، فالمعنى : هي خَاوِيَةٌ وهي مظلة على عروشها ، على معنى أن العروش سقطت على الأرض وبقيت الحيطان مشرفة عليها.
وفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَتَخَوَّى كَمَا يَتَخَوَّى الْبَعِيرُ الضَّامِرُ عِنْدَ بُرُوكِهِ ». أي يجافي بطنه عن الأرض في سجوده ، بأن يجنح بمرفقيه ويرفعهما عن الأرض ولا يفرشهما افتراش الأسد ، ويكون شبه المعلق ، ويسمى هذا « تَخْوِيَةً » ،