« دُعَاةٌ » ، مثل قاض وقضاة وقاضون.
والنبي (ص) دَاعِ الخلق إلى التوحيد.
و « ادَّعَيْتُ الشيء » طلبته لنفسي ، ومنه « الدَّعْوَةُ في الطعام » اسم من « دَعَوْتُ الناس » إذا طلبتهم ليأكلوا عندك ، والاسم « الدَّعْوَى ».
و « دَعْوَى فلان كذا » أي قوله ، والجمع « الدَّعَاوِي » بكسر الواو وفتحها ، وقال بعضهم : والفتح أولى ، لأن العرب آثرت التخفيف وحافظت على ألف التأنيث التي بني عليها المفرد.
وفِي الْحَدِيثِ : « الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ » (١). والمراد بِالْمُدَّعِي على ما يفهم من الحديث من يكون في إثبات قضية على غيره ، ومن « الْمُدَّعَى عليه » المانع من ذلك ، وهو المعبر عنه بالمنكر.
و « الْمَدْعَى » موضع دون الروم في مكة ، يعبر عنه بالرقطاء ، سمي بذلك لأنه مَدْعَى الأقوام ومجتمع قبائلهم (٢) ، يقال : « تَدَاعَتْ عليه الأمم من كل جانب »
__________________
كيفية الدعاء ، وفي « ضرب » وقته ، وفي « نصب » الدعاء بعد الصلاة ، وفي « مسح » مسح الرقبة بعد الدعاء ، وفي « مخخ » و « صلح » و « نجح » و « ردد » الدعاء ، وفي « جهر » الجهر بالدعاء ، وفي « خسر » و « وخز » حديثا في الدعاء ، وفي « شكر » دعاء الشكر في الصباح والمساء ، وفي « ظهر » كيفية رفع اليد إلى السماء في الدعاء ، وفي « هجس » شيئا من شروط إجابته ، وفي « بصبص » رفع السبابتين إلى السماء في الدعاء ، وفي « شفع » شيئا في دعاء من يسعى في المسعى ، وفي « هيع » الدعاء على الكفار ، وفي « نبل » الدعاء بالأصابع ، وفي « بهل » الدعاء باليدين ، وفي « حطم » مسح الوجه باليدين عند الدعاء ، وفي « حيا » إجابة الدعاء ـ ز.
(١) التهذيب ج ٢ ص ٧١.
(٢) « مدعا » ـ بفتح الميم وسكون الدال ـ ماء لبني جعفر بن كلاب ... هو خير مياههم. كذا في مراصد الاطلاع ص ١٢٤٥ ، وأما « المدعى » المذكور في الكتاب فلم أجد له ذكرا في المعاجم المتيسرة لدي.