اسم رجل من القراء ، ومنه : « نَحْنُ نَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ أُبَيّ ». وأنكروا قراءة ابن مسعود لأنه ضال (١).
والأَبْوَاء ـ بفتح أوّله وسكون ثانيه والمدّ أخيرا ـ : مكان بين الحرمين عن المدينة نحوا من ثلاثين ميلا. نقل أنه مولد أبي الحسن موسى عليهالسلام ـ (٢) وفيه قبة آمنة أم النبي (ص). سمّي بذلك لتبوُّء السّيل ونزوله فيه.
( أتا )
قوله : ( فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ ) أي أعطت ثمرتها ضعفي غيرها من الأرضين.
قوله : ( وَآتُوا الزَّكاةَ ) أي أعطوها ، يقال : « آتَيْتُه » أي أعطيته.
وأتَيْتُه ـ بغير مدّ ـ أي جئته.
قوله : ( آتِنا غَداءَنا ) أي ائتنا به.
قوله : ( وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا ) أي أعطوا أزواجهن ما أنفقوا ، أي ادفعوا إليهم المَهْر.
قوله : ( وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ ) أي جازاهم.
قوله : ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) أي ما ينظر هؤلاء إلا أن تأتيهم ملائكة الموت أو العذاب ( أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ ) أي كل آيات ربك ، بدلالة قوله : ( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ ) يريد آيات القيامة والهلاك الكلي ، وبعض الآيات أشراط الساعة ، كطلوع الشمس من مغربها وغير ذلك ، ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ ) التي يزول التكليف عندها ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ ) أي لا ينفع الإيمان حينئذ نفسا لم تقدم إيمانها من قبل ظهور الآيات ـ قاله الشيخ أبو علي (ره).
قوله : ( حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ) أي تشرع لنا تقريب قربان تأكله النار.
قوله : ( أَتى أَمْرُ اللهِ ) أي أتى وعدا فلا تستعجلوه وقوعا ، فإن العرب تقول :
__________________
(١) أبو الطفيل أبي بن كعب بن قيس الأنصاري ، أحد القراء السبعة ، ويستفاد من الحديث المذكور أن قراءته مرضية عند أئمة أهل البيت عليهمالسلام ـ انظر تنقيح المقال ١ / ٤٤.
(٢) الكافي ٢ / ٦٣٤.