للعالم من علمه.
و « رِعَايَةُ الحق » حفظه والنظر فيه.
و « رَعَاكَ الله » حفظك ووقاك.
وَفِي الْحَدِيثِ : « لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ ». هو من « الرُّعُاةِ » بالضم جمع « راع » بمعنى الولي ، كقاض وقضاة ، يعني من ولاته وحفظته. وقيل : « رِعَاءٌ » بالكسر والمد و « رُعْيَان » كزعفان ، وفيه إشعار بأن العالم الحقيقي وال على الدين وقيم عليه.
و « الرَّاعِي » الوالي ، و « الرَّعِيَّةُ » من عداه ، ومنه يقال : « ليس المَرْعِيُ كَالرَّاعِي ».
وَقَوْلُهُ : « لَا يُعْطَى مِنَ الْغَنَائِمِ شَيْءٌ إِلَّا رَاعٍ ». قيل : هو عين القوم على العدو.
و « اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِه » (١). في حديث الأئمة (ع) أي جعلكم ولاة على خلقه وجعلهم رعية لكم تحكم بهم بما أمرتم.
و « المَرْعَى » ما ترعاه الدواب ، والجمع « الْمَرَاعِي ».
و « رَعَتِ الماشية رَعْياً فهي رَاعِيَةٌ » إذا سرحت بنفسها.
و « رَعَيْتُهَا أَرْعَاهَا » تستعمل لازما ومتعديا ، والفاعل « رَاعٍ » كقاض.
و « رَعَيْتُ النجوم » رغبتها.
و « رَاعَيْتُ الأمر » نظرت في عاقبته. و « رَاعَيْتُهُ » لاحظته.
و « أَرْعَيْتُ عليه » إذا أبقيت عليه ورحمته.
و « رَعَا يَرْعُو » أي كف عن الأمر.
و « قد ارْعَوَى عن القبيح » ارتدع ، والاسم « الرُّعْيَا » ، بالضم ، و « الرَّعْوَى » بالفتح.
و « يَرْعَوِي عنه » يكف.
ومِنْهُ : « شَرُّ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ كِتَابَ اللهِ لَا يَرْعَوِي إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ ». أي لا ينكف ولا ينزجر.
وفِي الْحَدِيثِ : « ثَلَاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ
__________________
(١) من زيارة الجامعة الكبيرة.