والخل ـ قاله في القاموس.
و « الرَّكْوُ المخمر » أي المغطى قد يفسر بِالرَّكْوَةِ المعروفة.
و « المَرْكُ و » أيضا : الحوض الكبير.
و « الرَّكِيَّةُ » بالفتح وتشديد الياء : البئر ، والجمع « رَكَايَا » كعطية وعطايا. وفي الصحاح : وجمعها « رَكِيٌ » و « رَكَايَا ».
ومنه الْحَدِيثُ : « إِذَا كَانَ الْمَاءُ فِي الرَّكِيِ كُرّاً لَمْ يُنَجِّسْهُ شَيْءٌ » (١).
( رما )
قوله تعالى : ( وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى ) [ ٨ / ١٧ ] قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ : إِنَّ جَبْرَئِيلَ قَالَ لِلنَّبِيِّ (ص) يَوْمَ بَدْرٍ : خُذْ قَبْضَةً مِنْ حَصَى الْوَادِي ، فَنَاوَلَهُ كَفّاً مِنْ حَصْبَاءَ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَرَمَى بِهِ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ وَقَالَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ ، فَلَمْ يَبْقَ مُشْرِكٌ إِلَّا دَخَلَ فِي عَيْنِهِ وَفَمِهِ وَمَنْخِرِهِ مِنْهَا شَيْءٌ ، ثُمَّ رَدَفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ يَقْتُلُونَهُمْ وَيَأْسِرُونَهُمْ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الرَّمْيَةُ سَبَبَ هَزِيمَةِ الْقَوْمِ (٢).
وفي الحديث : ذكر الرِّمَايَة ـ بالكسر ـ (٣) وهي عقد شرعي لفائدة التمرن على مباشرة النصال والاستعداد لممارسة القتال (٤).
وفيه : « الرَّمْيَةُ » وهي بالفتح فعيلة بمعنى مفعول ، وهي الصيد المرمي من ذكر كان أو أنثى ، والجمع « رَمِيَّاتٌ » و « رَمَايَا » كعطية وعطيات وعطايا.
وَفِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ : « يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ » (٥). ومجيئها بالهاء لصيرورتها في عداد الأسماء. يريد أن دخولهم في الدين ثم خروجهم منه ولم يتمسكوا بشيء منه كسهم دخل في صيد
__________________
(١) الكافي ج ٣ ص ٢.
(٢) البرهان ج ٢ ص ٧٠ باختلاف.
(٣) انظر أحاديث الرماية في الكافي ج ٥ ص ٤٩.
(٤) يذكر في « بدر » شيئا في الرماية ـ ز.
(٥) بحار الأنوار ج ٨ ص ٥٩٦ ، والإرشاد للمفيد ص ٦٨.