شَاهِداً وَيَأْكُلُهُ غَائِباً » (١). أي يمدحه في وجهه ويستغيبه في غيبته.
و « الطري » هو الغصن البين الطراوة ، يقال : « طرو الشيء » وزان قرب فهو طري ، وطريء بالهمز وزان تعب.
و « طَرَأَ فلان علينا » بالهمز وفتحتين طُرُوءاً : اطلع ، فهو طَارِئٌ.
والأعرابي الطَّارِي : المتجدد قدومه.
و « الطَّارِيَةُ » قرية باليمن.
و « الطُّرْنُ » بالضم : الخز ، والطَّارُونِيُ ضرب منه ـ قاله في القاموس.
ومنه الْحَدِيثُ : « كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) [ الثَّانِي ] يُصَلِّي الْفَرِيضَةَ وَغَيْرَهَا فِي جُبَّةِ خَزٍّ طَارُونِيٍ » (٢). والخز من الثياب ـ قاله في القاموس أيضا.
( طغا )
قوله تعالى : ( وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَ ) الآية [ ٢٠ / ٨١ ] أي لا تتعدوا حدود الله فيه.
قوله تعالى : ( أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ ) [ ٥٥ / ٨ ] أي لا تتجاوزوا القدر والعدل.
قوله تعالى : ( اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى ) [ ٢٠ / ٢٤ ] أي علا وتكبر وكفر بالله وتجاوز الحد في الاستعلاء والتمرد والفساد.
قوله تعالى : ( لَمَّا طَغَى الْماءُ ) [ ٦٩ / ١١ ] أي ارتفع وعلا وتجاوز الحد.
قوله تعالى : ( ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى ) [ ٥٣ / ١٧ ] أي ما جاوز القصد في رؤيته.
قوله تعالى : ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) [ ٦٥ / ٥ ] أي بالطغيان وقيل بالذنوب ، والطَّاغِيَةُ مصدر كالعافية والداهية.
قوله تعالى : ( فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) [ ٣ / ١٥ ] أي في غيهم وكفرهم يتحيرون ويترددون.
قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ) [ ٤ / ٦٠ ] الطَّاغُوتُ
__________________
(١) الكافي ج ٢ ص ٣٤٣.
(٢) من لا يحضر ج ١ ص ١٧٠.