و « الْعَبَاءَةُ » بالمد و « الْعَبَايَةُ » بالياء : ضرب من الأكسية ، والجمع الْعَبَاءَاتُ والْعَبَاءُ بحذف الهاء.
وَفِي الْخَبَرِ : « كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ مِنْ عَبَاهُ ». قيل : الهاء من عباه يجوز أن يكون راجعا إليه ويجوز أن يكون تاء من أصل الكلمة.
( عتا )
قوله تعالى : عَتَوْا عُتُوًّا [ ٢٥ / ٢١] أي تكبروا وتجبروا.
قوله تعالى : ( وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ) [ ١٩ / ٨ ] بضم المهملة وكسرها أي يبسا في المفاصل. يقال : عَتَا الشيخ يَعْتُو عُتُوّاً وعُتِيّاً » كبر وولى فهو عَاتٍ ، والجمع عُتُيٌ ، يقال : رجل عَاتٍ وقوم عُتِيٌ ، والأصل « عتو » ثم أبدلوا إحدى الضمتين كسرة فانقلبت الواو ياء فقالوا « عتيا » ثم اتبعوا الكسرة الكسرة فقالوا « عتيا ».
( عثا )
قوله تعالى : ( وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) [ ٢ / ٦٠ ] أي لا تفسدوا من عَثَا في الأرض يَعْثُو : أفسد ، ومثله عَثِيَ بالكسر يَعْثَى من باب قال وتعب.
( عجا )
فِي الْحَدِيثِ : « الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ ». قيل هي ضرب من أجود التمر يضرب إلى السواد من غرس النبي (ص) بالمدينة ، ونخلها يسمى « اللينة » قيل : أراد بذلك مشاركتها ثمار الجنة في بعض ما جعل فيها من الشفاء والبركة بدعائه (ص) ، ولم يرد ثمار الجنة نفسها للاستحالة التي شاهدناها فيها كاستحالة غيرها من الأطعمة ، ولخلوها عن النعوت والصفات الواردة في صفات الجنة.
وَفِي حَدِيثِ الصَّادِقِ (ع) : « إِنَّ نَخْلَةَ مَرْيَمَ (ع) إِنَّمَا كَانَتْ عَجْوَةً وَنَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَمَا نَبَتَ مِنْ أَصْلِهَا كَانَ عَجْوَةً وَمَا كَانَ مِنْ لُقَاطٍ فَهُوَ لَوْنٌ وَهُوَ جِنْسٌ مِنَ التَّمْرِ رَدِيءٌ. قال بعض الأفاضل : هذا الكلام خرج مخرج المثل من الإمام (ع) فهو يخبر عن نفسه أنه ولد رسول الله (ص)