وفِيهِ : « عُرَى الْإِيمَانِ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ وَأَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللهِ ».
وفِيهِ « لَا تُشَدُّ الْعُرَى إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةٍ ».
هي جمع عروة يريد عرى الأحمال والرواحل و « عُرْوَةُ الكوز » معروفة.
وعَرَاهُ يَعْرُوهُ : إذا غشيه طالبا معروفه كاعتراه.
وتَعْتَرِيهِمُ السكينة : تحل بهم ، ومثله تَعْتَرِينِي قراقر في بطني.
وعَرَتْنِي الحاجة : شملتني.
وفِيهِ « كَانَتْ فَدَكٌ لَحُقُوقُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي تَعْرُوهُ ». أي تغشاه.
وعري الرجل عن ثيابه يعرى من باب تعب عريا وعرية فهو عار وعريان ، ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال : عريته من ثيابه وأعريته منها.
واعْرَوْرَيْتُ الفرس : ركبته عريانا ، يقال « فرس عري » بضم مهملة وسكون راء وقيل بكسر راء وتشديد ياء ، ولا يقال : رجل عري ولكن عريان.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا تُعَرَّ أَفْوَاهُهُمْ » (١). بالبناء للمجهول أي لا تفتح أفواههم بسوء.
وَفِي وَصْفِهِ (ص) : « عَارِي الثَّدْيَيْنِ » (٢). أي لم يكن عليهما شعر.
والْعَرِيَّةُ : النخلة يعريها صاحبها غيره ليأكل ثمرتها فَيَعْرُوهَا أي يأتيها ، من قولهم : « عَرَوْتُ الرجل أَعْرُوهُ » إذا أتيته أو من قولهم : « أنا عِرْوٌ من هذا الأمر » أي خلو منه ، سميت بذلك لأنها استثنيت من جملة النخيل الذي نهى عنها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة ، ودخلت الهاء لأنه ذهب بها مذهب الأسماء كالنطيحة والأكيلة فإذا جيء بها مع النخلة حذفت الهاء ، وقيل : « نخلة عري » كما يقال : « امرأة قتيل » والجمع العرايا.
ومنه الْحَدِيثُ إِنَّهُ رَخَّصَ فِي الْعَرَايَا بَعْدَ
__________________
(١) في الكافي : لا يغيّروا أفواههم.
(٢) مكارم الأخلاق ص ١٠.