ومنه قول بعضهم :
دنياك ميدان وأنت بظهرها |
|
كرة وأسباب القضاء صوالج |
( كسا )
أهل الْكِسَاءِ هم الخمسة الأشباح الذين نزلت فيهم آية التطهير.
و « الْكِسَاءُ » بالكسر والمد واحد الأكسية أصله « كساو » لأنه من كسوت يقال : كسوته ثوبا فاكتسى.
و « الْكُسْوَةُ » بالضم والكسر : اللباس والجمع كُسًى كمدى.
( كظا )
« كِظَا » بكسر الكاف بئر إلى جنبها بئر في بطن الوادي.
ومنه الْخَبَرُ : « أَتَى النَّبِيُّ (ص) كِظَاءَ قَوْمٍ بِالطَّائِفِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى قَدَمَيْهِ ».
( كفا )
قوله تعالى : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) [ ١١٢ / ٤ ] أي نظيرا ومساويا ، من قولهم : « تَكَافَأَ القوم » إذا تساووا وتماثلوا. قال الشيخ أبو علي : قرأ نافع وحمزة وخلف « كف آ » ساكنة الفاء ومهموزة ، وقرأ حفص ( كُفُوَاً ) مضمومة الفاء مفتوحة الواو ، وقرأ الباقون « كُفُؤاً » بالهمزة وضم الفاء.
قوله تعالى : ( أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ ) [ ٣٩ / ٣٦ ] أي بمغن عبده ، من قولهم : كفى الشيء يكفي كفاية إذا حصل به الاستغناء عن غيره.
ومثله ( وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ ) [ ٣٣ / ٢٥ ] أي أغناهم عنه.
ومنه « اكتفيت بالشيء » أي استغنيت به.
وَفِي الْحَدِيثِ : « الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ ». أي تتساوى في الديات والقصاص من « التَّكَافُؤ » وهو الاستواء ، وكان أهل الجاهلية لا يرون دم الوضيع بواء لدم الشريف ، فإذا قتل الوضيع الشريف قتلوا العدد الكثير حتى جاء الإسلام وأخبرهم النبي ص بذلك.
والْأَكْفَاءُ : الأمثال ، ومنه قَوْلُهُ (ع) « بِحَضْرَةِ الْأَكْفَاءِ ».