والاسمية تكون موصولة نحو قوله تعالى : ( ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ ) [ ١٦ / ٩٦ ].
وتامة نحو « غسلته غسلا نِعِمَّا » أي نعم الغسل.
وناقصة موصوفة ويقدر بشيء نحو « مررت بِمَا معجب لك » أي بشيء معجب لك.
واستفهامية ومعناها أي شيء نحو ( وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى ) [ ٢٠ / ١٧ ].
وشرطية نحو ( وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ ) [ ٢ / ١٩٧ ].
والحرفية تكون نافية نحو ( وَما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ ) [ ٢ / ٢٧٢ ].
ومصدرية نحو ( عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ) [ ٩ / ١٢٨ ] و ( ما دُمْتُ حَيًّا ) [ ١٩ / ٣١ ].
وزائدة نحو ( فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ) [ ٣ / ١٥٩ ].
وكافة عن عمل النصب والرفع كقوله تعالى : ( إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ ) [ ٤ / ١٧١ ] وكافة عن عمل الجر ، وهي المتصلة برب والكاف والباء ومن ، وكذا الواقعة بعد بين وبعد ، وأمثلتها كثيرة.
وتكون للتعجب نحو « مَا أحسن زيدا ».
وتجيء محذوفة الألف إذا ضممت إليها حرفا نحو « بم » و « لم » و ( عَمَّ يَتَساءَلُونَ ) [ ٧٨ / ١ ].
وكثيرا ما يقال : « فمه » كان المعنى فما ذا تريد ، فيكون استزادة في الكلام.
( محا )
قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ ) [ ١٣ / ٣٩ ] قيل فيه : يَمْحُو ما تكتبه الحفظة ما يشاء ويثبت ما يشاء ، وقيل : ينسخ من الأمر والنهي ما يشاء ويبقي ما يشاء ، وقيل : يَمْحُو ما يشاء من ذنوب المؤمنين ويثبت ذنوب من يريد عقابه عدلا ، وقيل : يَمْحُو بالتوبة جميع الذنوب ويثبت بدل الذنوب حسنات كما قال تعالى : ( فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ ) ، وقيل : يَمْحُو من القرون