والٍ ) [ ١٣ / ١١ ] أي من وَلِيَ ، كما يقال : قادر وبر.
قوله تعالى : ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) [ ٢ / ١١٥ ] أي أينما توجهوا وجوهكم.
قوله تعالى : ( فَوَلِ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ) [ ٢ / ١٤٤ ] أي وجه وجهك.
والتَّوْلِيَةُ تكون إقبالا ومنها قوله تعالى : ( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها ) [ ٢ / ١٤٨ ] أي مستقبلها. وتكون انصرافا ، ومنه قوله تعالى : ( يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ) [ ٣ / ١١١ ]. وتكون بمعنى التَّوَلِّي ، يقال : وَلَّيْتُ وتَوَلَّيْتُ.
والتَّوَلِّي يكون بمعنى الإعراض وبمعنى الاتباع ، قال تعالى : ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ) [ ٤٧ / ٣٨ ] أي إن تعرضوا عن الإسلام.
قوله تعالى : ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) [ ٥ / ٥١ ] ٣ي ومن يتبعهم وينصرهم.
قوله تعالى : ( وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ ) [ ٢٤ / ١١ ] أي وَلِيَ وزر الإفك وإشاعته.
قوله تعالى : ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ ) [ ١٩ / ٥ ] هم العمومة وبنو العم ، و ( مِنْ وَرائِي ) من بعد موتي.
قوله تعالى : ( فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ) [ ٢ / ٢٨٢ ] الْوَلِيُ للوصي والمجنون إما الأب أو الجد ، ومع عدمهما الوصي عن أحدهما ، ومع عدمهم الحاكم. وأما السفيه فإن كان سفهه مستمرا عقيب الصبي فَوَلِيُّهُ الأب والجد وإن كان طارئا فالحاكم.
قوله تعالى : ( أَلا إِنَ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [ ١٠ / ٦٢ ] قال بعض المحققين : طريقة الْأَوْلِيَاءِ مبنية على مجاهدات نفسانية وإزالة عوائق بدنية وتوجه نحو طلب الكمال الذي يسمى بالسلوك ، ومن جملة تلك المجاهدات التوبة ، وهي الرجوع