فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

تحمیل

شارك

باب

إن علياً (ع) أعلم الناس وأحلمهم وأفضلهم

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٩٩] روى بسنده عن قيس بن أبي حازم قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجل الزيت فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على م تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم؟ ألم يكن أعلم الناس؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على ابنته؟ ألم يكن صاحب راية رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في غزواته؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم إن هذا يشتم ولياً من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس : فو اللّه ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه فمات (قال الحاكم) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٢٦] روى بسنده عن معقل بن