العلم حيث قال صلىاللهعليهوآلهوسلم فيما رواه ابن عباس :
( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ) (١).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( إن أقضىٰ أمتي علي بن أبي طالب ، وأعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب ) (٢).
وكذلك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( علي مع الحقّ والحق مع علي يدور الحق معه حيث دار ) (٣).
وأما قرابته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا ينكرها إلّا جاحد وما أحاديث الولاية وسد الأبواب والمؤاخاة إلّا دليل علىٰ مميزات هذا الرجل العظيم في الإسلام الذي سعىٰ المؤرخون في تاريخ الإسلام أن يطمسوا هويته لكن أبى التاريخ إلّا أن يحفظ مكانته رغم تحايلات المؤرخين التي أظهرنا بعضها ، والتي حاولت الحط منه وإصباغ التاريخ بشخصيات عملت السلطة لإبرازهم في التاريخ الاسلامي ، حتىٰ تعطي المشروعية لعملية السلب التي قاموا بها ، مما اضطر العلماء المدافعين عن هذا النموذج المصطنع إلىٰ خلق مجموعة من القوانين لحفظ هذا التاريخ المزيف والتي أثبت التحقيق التاريخي مدىٰ زيفها وبرغماتيتها
______________
(١) فتح الملك العلىٰ بصحة حديث باب مدينة العلم علي للعلامة أحمد بن محمد الصديق الحسني المغربي ص ٣ المطبعة الإسلامية الازهر ـ مصر.
(٢) مصباح الهداية في إثبات الولاية ، السيد علي الموسوي البهبهاني : ص ١٥٦.
(٣) المصدر السابق ص ١٥٧.