وعن علي مرفوعاً : يا أبا بكر ، إنّ الله أعطاني ثواب من آمن به منذ يوم خلق آدم إلى أن تقوم الساعة ، وإن الله أعطاك ثواب من آمن بي منذ يوم بعثني إلى أن تقوم الساعة. (١)
وعن رجل عن علي : إن رسول الله لم يعهد إلينا عهداً نأخذ به في الإمارة ، ولكنه شيءٌ رأيناه من قِبَل أنفسنا ، فإن يكن صواباً فمن الله ، وإن يكن خطأ فمن قبل أنفسنا ، ثمّ استخلف أبو بكر فأقام واستقام ، ثمّ استخلف عمر فأقام واستقام ، حتى ضرب الدين بجرانه. (٢)
وقال أبو بكر لعلي بن أبي طالب : قد علمت أني كنت في هذا الأمر قبلك ؟ قال : صدقتَ يا خليفة رسول الله ! فمد يده فبايعه. (٣)
وعن علي : ما مات رسول الله حتى عرّفنا أن أفضلنا بعد رسول الله أبو بكر ، وما مات رسول الله حتى عرفنا أن أفضلنا بعد أبي بكر عمر رضي الله تعالى عـنهما. (٤)
وعن علي مرفوعاً : يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلّا النبيين والمرسلين ، لا تخبرهما يا علي ، قال : فما أخبَرتهما حتى ماتا. (٥)
_______________________________________
٣٢٦٢٢ ، والجميع عن أبي الدرداء وروى في الغدير ٧ : ١١٢ عن العلامة الحرفيش في كتابه الروض الفائق : ٣٨٨ مرفوعاً عن علي.
١. فضائل أحمد ١ : ٤٣٤ ، الفردوس بمأثور الخطاب ٥ : ٣٠٦ / ٨٢٧٠ ، الرياض النضرة ٢ : ١٢١ ، سمط النجوم العوالي ٢ : ٤٤١ / ٦٩ ، تاريخ بغداد ٥ : ١٠ / ٢٣٠٩ ، تاريخ دمشق ٣٠ : ١١٨.
٢. السنة لعبدالله بن أحمد ٢ : ٢٦٩ ، علل الدارقطني ٤ : ٨٧ ، الرياض النضرة ٢ : ١٩٨ ، وانظر مسند أحمد ١ : ١١٤ ، السنة لعمرو بن أبي عاصم : ٥٦١.
٣. الغدير ٨ : ٤٠ / ٦٠.
٤. السنة لعمرو بن عاصم : ٥٥٥ / ١٢٠٠ ، تاريخ دمشق ٣٠ : ٣٧٥ ، سبل الهدى والرشاد ١١ : ٢٤٧.
٥. مسند أحمد ١ : ٨٠ ، مصنف بن أبي شيبة ٧ : ٤٧٣ ، المعجم الأوسط ٤ : ٣٥٩ ، تاريخ بغداد ٧ : ١٢١ ، تاريخ دمشق ٣٠ : ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٦٩ ، ١٧٠ ، أُسد الغابة ٤ : ٦٣ ، الإمامة والسياسة ١ : ١٠.