و ( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ) (١) و ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) (٢) و ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) (٣) و ( مَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) (٤) و ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (٥) و ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) (٦) إلى غيرها من الآيات.
وأما الكذب على رسوله فإنه شأن المتملقين وأصحاب الأهواء والمطامع وأعداء الإسلام والمندسين في صفوف المسلمين ، الذين آذوا الرسول وكذبوه ، مخافة كشف أمرهم ، وهم الذين رموه بالقمامة ، وجعلوا في طريقه الشوك و ...
وأما الإمام علي بن أبي طالب فهو أخ الرسول وابن عمه ، والمدافع عنه بنفسه ومهجته ، وهو أول من صدقه بالنبوة والرسالة ، ونام على فراشة دَرءاً للخطر عنه صلىاللهعليهوآله ، فمن كان هذا حاله ، فهل يعقل أن يكذب على الرسول ؟ ونحن نرى مئات النصوص منه صلىاللهعليهوآله في مدحه عليهالسلام منها قوله عنه ( إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ). (٧)
_______________________________________
١. الأنعام : ١٥٣.
٢. النساء : ٥٩.
٣. النحل : ٤٣.
٤. النساء : ١١٥.
٥. الرعد : ٧.
٦. المائدة : ٥٥.
٧. انظر مصادر ذلك في كتاب المراجعات المراجعة ، ١٢.