سابع صفر يضعف القول بأنّ [وفاة (١)] الحسن بن علي عليهماالسلام سابع صفر لما في القول بهما معاً من اجتماع السرور والحزن في يوم واحد وهو مشكل ، فتفطّن.
وفاته عليهالسلام
وأمّا انتقاله إلى دار كرامة الله تعالى ، فقال الكليني رحمهالله : (قبض عليهالسلام لستّ خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وهو ابن أربع أو خمس وخمسين سنة في حبس السندي بن شاهك لعنة الله عليه ودفن ببغداد في مقبرة قريش. وأُمّه أُمّ ولد يقال لها : حميدة) (٢).
وروى بسنده عن أبي بصير قال : (قبض موسى بن جعفر وهو ابن أربع وخمسين سنة عام ثلاث وثمانين ومائة ، عاش بعد جعفر عليهالسلام خمساً وثلاثين سنة) (٣).
وقال الكفعميّ : عاش خمساً وخمسين سنة وأُمّه أُمّ ولد اسمها حميدة. وقبض يوم الجمعة سادس رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، سمّه الرشيد لعنه الله في الحبس ببغداد (٤).
وقال الطبريّ : (استشهد في رجب سنة أربع وثمانين ومائة ، وقد كمل عمره أربعاً وخمسين سنة ، ويُروى : سبعاً وخمسين ، وتولّى أمره ابنه الرضا عليهالسلام ، ودفن ببغداد بمقابر قريش في بقعة كان قبل وفاته ابتاعها لنفسه. وكانت وفاته في حبس المسيّب ، وهو المسجد الذي بباب الكوفة الذي فيه السدرة) (٥).
والظاهر أنه أراد باباً ببغداد يسمّى باب الكوفة. والمسيّب هو متولّي حبس السندي.
وقال الطبرسيّ في (إعلام الورى) : (قبض عليهالسلام ببغداد في حبس السنديّ بن
__________________
(١) في المخطوط : (مولد).
(٢) الكافي ١ : ٤٧٦.
(٣) الكافي ١ : ٤٨٦ / ٩.
(٤) المصباح : ٦٩١.
(٥) دلائل الإمامة : ٣٠٥ ٣٠٦.