في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة ومائة ، وله سبع وخمسون سنة مثل عمر أبيه وجدّه ، وأقام مع جدّه الحسين عليهالسلام ثلاث سنين أو أربع سنين (١) ، ومع أبيه عليّ أربعاً وثلاثين سنة وعشرة أشهر ، أو تسعاً وثلاثين سنة ، وبعد أبيه تسع عشرة سنة وقيل : ثماني عشرة. وقبض في أوّل ملك إبراهيم بن الوليد. وقال أبو جعفر بن بابويه : سمّه إبراهيم بن الوليد بن اليزيد ، وقبره ببقيع الغرقد) (٢).
وقال في (روضة الواعظين) : (قبض بالمدينة في ذي الحجّة ، ويقال : في شهر ربيع الأوّل ، ويقال : في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة ومائة) (٣).
وقال في (الدروس) : (قبض بالمدينة يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة أربع عشرة ومائة) (٤).
وقال في (كشف الغمّة) : (وأمّا عمره ، فإنّه مات في سنة سبع عشرة ومائة ، وقيل غير ذلك. وقد نيّف على الستّين. وعن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمَّد عليهالسلام عن أبيه عليهالسلام قال قتل عليّ عليهالسلام وهو ابن ثمانٍ وخمسين سنة ، وقتل الحسين عليهالسلام ، وهو ابن ثمانٍ وخمسين ، ومات عليّ بن الحسين عليهالسلام وهو ابن ثمانٍ وخمسين ، وأنا اليوم ابن ثمانٍ وخمسين) (٥).
وقال عبد الله بن أحمد الخشاب : (وبالإسناد عن محمّد بن سنان قال : توفّيَ عليهالسلام وهو ابن سبع وخمسين سنة ، سنة مائة وأربع عشرة من الهجرة. أقام مع أبيه عليّ بن الحسين عليهماالسلام خمساً وثلاثين سنة إلّا شهرين ، وأقام بعد مضيّ أبيه عليهالسلام تسع عشرة سنة ، وكان عمره سبعاً وخمسين سنة. وفي رواية أُخرى : مات أبو جعفر عليهالسلام وهو ابن ثمانٍ وخمسين).
وقال السيد ابن طاوس في (الزيارة الكبيرة) وضاعف العذاب على من شرك
__________________
(١) في الفقيه رواية أنه يوم قتل جدّه الحسين عليهالسلام ابن أربع سنين. (هامش المخطوط).
(٢) مناقب آل أبي طالب ٤ : ٢٢٧ ٢٢٨.
(٣) روضة الواعظين ١ : ٢٠٧.
(٤) الدروس ٢ : ١٢.
(٥) كشف الغمّة ٢ : ٣٣١.