فلو أن حجرا زال من مكانه يوم السبت لرده الله إلى مكانه (١) وأما يوم الثلثا.
٩ ـ فانه روي عنه عليهالسلام أنه قال : سافروا في يوم الثلثا واطلبوا الحوائج فيه فانه اليوم الذي ألان الله عزوجل فيه الحديد لداود عليهالسلام (٢).
١٠ ـ وأما يوم الخميس فانه روي عنه عليهالسلام أنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يغزو باصحابه في يوم الخميس فيظفر ، فمن أراد سفرا فليسافر يوم الخميس (٣).
واتق الخروج في يوم الاثنين فانه اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله وانقطع الوحي وابتز أهل بيته الامر ، وقتل الحسين عليهالسلام وهو يوم نحس ، واتق الخروج يوم الاربعا فانه اليوم الذي خلقت فيه أركان النار ، وأهلك فيه الامم الطاغية (٤)
واتق الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة فانه.
١١ ـ روي عن الرضا عليهالسلام أنه قال : ما يؤمن من سافر يوم الجمعة قبل الصلاة أن لا يحفظه الله في سفره ولا يخلفه في أهله ولا يرزقه من فضله (٥).
واتق الخروج يوم الثالث من الشهر فانه يوم نحس وهو اليوم الذي سلب فيه آدم وحوا لباسهما ، واتق يوم الرابع منه فانه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء ، واتق يوم الحادي والعشرين منه فانه يوم نحس أيضا وهو اليوم الذي ضرب الله تعالى فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات ، فان اضطررت إلى الخروج في واحد مما عددناه فاستخر الله تعالى كثيرا واسأله العافية والسلامة وتصدق بشي ء واخرج على اسم الله تعالى (٦).
ثم قال السيد رحمه الله : ذكر ما يعتمده الانسان من حين خروجه وما يتبع ذلك : يستحب أن يغتسل قبل التوجه ويقول عند الغسل : « بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله وعلى ملة رسول الله ، والصادقين عن الله صلوات الله عليهم
__________________
(١) المزار الكبير ص ٧ نسخة مكتبة الامام عليهالسلام وص ٦ نسخة مكتبة الحكيم بتفاوت يسير.
(٢ ـ ٤) المصدر السابق ص ٧ نسخة مكتبة الامام عليهالسلام وص ٦ نسخة مكتبة الحكيم.
(٥ ـ ٦) المصدر السابق ص ٨ نسخة مكتبة الامام (ع) وص ٦ نسخة مكتبة الحكيم.