تطلع الشمس ، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتى إذا دنت الشمس للغروب انصرفوا إلى قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين عليهمالسلام فيسلمون عليه ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس (١).
٩ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب مثله (٢).
١٠ ـ ثو : قال الصادق عليهالسلام : من زار واحدا منا كان كمن زار الحسين عليهالسلام (٣).
١١ ـ مل : ابن الوليد ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن صفوان ، عن الحسين بن ابي غندر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : زارنا رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد أهدت لنا أم ايمن لبنا وزبدا وتمرا قدمنا منه فأكل ثم قام إلى زاوية البيت فصلى ركعات ، فلما كان في آخر سجوده بكى بكاء شديدا فلم يسئله أحد منا إجلالا وإعظاما له ، فقام الحسين فقعد في حجره وقال له : يا أبه لقد دخلت بيتنا فما سررنا بشئ كسرورنا بدخولك ثم بكيت بكاء غمنا فما أبكاك؟ فقال : يا بني أتاني جبرئيل عليهالسلام آنفا فأخبرني أنكم قتلى وأن مصارعكم شتى ، فقال : يا ابه فمالمن يزور قبورنا على تشتتها؟ فقال : يا بني أولئك طوائف من أمتي يزورونكم فيلتمسون بذلك البركة ، وحقيق علي أن آتيهم يوم القيامة حتى أخلصهم من أهوال الساعة من ذنوبهم ويسكنهم الله الجنة (٤).
١٢ ـ مل : ابن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن الكوفي ، عن عبيد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين بن علي ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب
__________________
(١) ثواب الاعمال ص ٨٧ طبع بغداد بتفاوت يسير وكان الرمز في المتن (ير) لبصائر الدرجات وهو من سهو النساخ فيما اظن.
(٢) كامل الزيارات ص ١١٤.
(٣) ثواب الاعمال ص ٨٩.
(٤) كامل الزيارات ص ٥٧.