من موت على فراش (!).
٢٣ ـ ما : عن أمير المؤمنين عليهالسلام افضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ورسوله ، والجهاد في سبيل الله ، الخبر (٢).
٢٤ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ثلاثة يشفعون إلى الله يوم القيامة فيشفعهم : الانبياء ثم العلماء ثم الشهداء (٣).
٢٥ ـ ثو أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اغتاب مؤمنا غازيا أو آذاه أوخلفه في أهله بسوء نصب عمله يوم القيامة ليستغرق حسناته ، ثم يركس في النار ركسا إذا كان الغازي في طاعة الله عزوجل (٤).
٢٦ ـ سن : أبي رفعه قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء : كظم الغيظ ، والصبر على السيوف لله عزوجل ، و رجل أشرف على مال حرام فتركه لله (٥).
٢٧ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام قال : بينما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام يخطب الناس ويحضهم على الجهاد إذ قام اليه شاب فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله؟ فقال علي عليهالسلام : كنت رديف رسول الله صلىاللهعليهوآله على ناقته العضباء ونحن قافلون من غزوة ذات السلاسل فسألته عما سألتني عنه فقال : إن الغزاة إذا هموا بالغز وكتب الله لهم براءة من النار ، فاذا تجهزوا لغزهم باهى الله تعالى بهم الملائكة ، فاذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من سلخها ، ويوكل الله عزوجل بهم بكل رجل منهم أربعين ألف ملك
__________________
(١) أمالى الشيخ الطوسي ج ١ ص ٢٢٠.
(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٢٢٠.
(٣) قرب الاسناد ص ٣١ وأخرجه الصدوق في الخصال ج ١ ص ١٠٢.
(٤) ثواب الاعمال ص ٢٢٩.
(٥) المحاسن ص ٦.