من خطوة إلى ذي رحم ، أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله ، وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ أو جرعة ترد بها العبد مصيبته (١).
٣٢ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن فوق كل بر برا حتى يقتل الرجل شهيدا في سبيل الله ، وفوق كل عقوق عقوقا حتى يقتل الرجل أحد والديه (٢).
٣٣ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة (٣).
٣٤ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، والمجاهدون في الله تعالى قواد أهل الجنة ، والرسل سادات أهل الجنة (٤).
٣٥ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : دعا موسى وأمن هارون و أمنت الملائكة فقال الله سبحانه : استقيما فقد أجيبت دعوتكما ، ومن غزافي سبيلي استجبت له إلى يوم القيامة (٥).
٣٦ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل نعيم مسؤل عنه يوم القيامة إلا ما كان في سبيل الله تعالى (٦).
٣٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن أبخل الناس من بخل بالسلام ، وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله (٧).
٣٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أوصي أمتي بخمس بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة ، ومن دعا بدعاء الجاهلية فله حثوة من حثي جهنم (٨).
__________________
(١) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازي في باب البكاء من خشية الله نسخة مخطوطة في مكتبتى.
(٢) نوادر الراوندى ص ٥.
(٣) نفس المصدر ص ١٥.
(٤) نفس المصدر ص ١٩ ٢٠.
(٥ ـ ٧) نفس المصدر ص ٢٠.
(٨) نفس المصدر ص ٢١.