بيان : الحور في العين شدة بياض العين في شدة سوادها ، والارومة بالفتح اصل الشجرة ، والجرثومة : بالضم الاصل ، والدوحة الشجرة العظيمة ، والباسقة الطويلة.
٤٥ ـ ثم قال في المزار الكبير : سئل الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام عن مقام جبرئيل عليهالسلام فقال : تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة بحيال الباب والميزاب فوقك والباب من وراء ظهرك.
فان قدرت أن تصلي فيه ركعتين مندوبا فافعل فانه لا يدعو أحد هناك إلا استجيب له ثم قال : فاذا أردت وداعه صلىاللهعليهوآله فسلم عليه كما فعلت أول مرة وقل السلام عليك يا رسول الله أستودعك الله واسترعيك وأقرأ عليك السلام آمنت بالله وبما جئت به ودللت عليه اللهم لا تجعله آخر العهد مني لزيارة قبر نبيك فان توفيتني قبل ذلك فاني اشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي اشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك صلىاللهعليهوآله (١).
٤٦ ـ كتاب محمد بن المثنى بن جعفر بن محمد بن شريح ، عن ذريح المحاربي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن حد المسجد فقال : من الاسطوانة إلى عند الرأس إلى الاسطوانتين إلى عند الراس إلى الاسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة ، وكان وراء المنبر طريق تمر فيه الشاة أو يمر الرجل منحرفا ، وزعم أن ساحة المسجد إلى البلاطة من المسجد ، وسألته عن بيت علي فقال : إذا دخلت من الباب فهو من عضادته اليمنى إلى ساحة المسجد وكان بينه وبينها بيت نبي الله خوخة (٢).
__________________
(١) نفس المصدر : ٢٣.
(٢) كتاب محمد بن المثنى ص ٨٩٨٨ من الاصول الستة عشر.