٩ ـ الكتاب العتيق : روى أبوالحسين أحمد بن الحسين بن رجاء الصيداوى هذه الزيارة لعثمان بن سعيد العمري ره ومعه أبوالقاسم ابن روح قال عند زيارتهما لمولانا أبي عبدالله جعفر بن محمد صلوات الله عليه وقفا على باب السلام فقالا : السلام عليك يا مولاي وابن مولاي وابا موالي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا شهيد دار الفناء وزعيم دار البقاء إنا خالصتك ومواليك ونعترف بأولاك وأخراك ، فاشفع لنا إلى مشفعك الله تعالى ربنا وربك ، فما خاب عبد قصد بك ربه ، وأتعب فيك قلبه وهجر فيك أهله وصحبه ، واتخذك وليه وحسبه ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
أقول : لا يبعد أن تكون هذه الزيارة لابي عبدالله الحسين عليهالسلام فصحفها الناسخون.
١٠ ـ قال مؤلف المزار الكبير : زيارة أخرى لهم عليهمالسلام يستحب لمن أراد زيارتهم أن يغتسل أولا ثم يأتي بسكينة ووقار فاذا ورد إلى الباب الشريف وقف عليه وقال : ياموالي يا أبناء رسول الله عبدكم وابن أمتكم الذليل بين أيديكم ، والمضعف في علو قدركم ، والمعترف بحقكم ، جاءكم مستجيرا بكم ، قاصدا إلى حرمكم متقربا إلى مقامكم ، متوسلا بكم إلى الله بكم ، ءادخل يا موالئ ادخل يا أولياء اللهءادخل يا ملائكة الله المحدقين بهذا الحرم المقيمين بهذا المشهد؟ واخشع لربك وابك فان خشع قلبك ودمعت عيناك فهو علامة القبول و الاذن وادخل رجلك اليمنى العتبة وأخر اليسرى وقل : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ، والحمد لله الفرد الصمد ، الماجد الاحد المتفضل المنان المتطول الحنان الذي من بطوله وسهل زيارة سادتي باحسانه ، ولم يجعلني عن زيارتهم ممنوعا بل تطول ومنح.
ثم ادخل واجعل القبور بين يديك وقل : السلام عليكم ائمة الهدى وساق مثل ما مر إلى قوله : واستكبروا عنها ، ثم قال : السلام عليكم يا ساداتي أناعبدكم ومولاكم وزائركم اللائذ بكم أتوسل إلى الله في نجح طلبتي وكشف كربتى و إجابة دعوتي وغفران حوبتي ، وأسأله أن يسمع ويجيب برحمته.
ثم صل لكل إمام ركعتين وادع بما تحب فانه موضع إجابة (١).
__________________
(١) المزار الكبير ص ٣٦٣٤ نسخة مكتبة الامام علي وص ٢٢ نسخة مكتبة السيد الحكيم.