عليهماالسلام ، عن قوله « لمسجد أسس على التقوى من أول يوم » قال : مسجد قبا وأما قوله : « أحق أن تقوم فيه » قال : يعني من مسجد النفاق وكان على طريقه إذا أتى مسجد قبا فقام فينضح بالماء والسدر ويرفع ثيابه عن ساقيه ويمشي على حجر في ناحية الطريق ويسرع المشي ويكره أن يصيب ثيابه منه شئ ، فسالته هل كان النبي صلىاللهعليهوآله يصلي في مسجد قبا؟ قالا : نعم قال منزله على سعد بن خيثمة الانصاري فسالته هل كان لمسجد رسول الله السقف؟ فقال : لا وقد كان بعض أصحابه قال : الا تستقف مسجدنا يا رسول الله؟ قال : عريش كعريش موسى (١).
١٢ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ابن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : عاشت فاطمة عليهاالسلام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة ولا ضاحكة تاتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين الاثنين والخميس فتقول : ههنا كان رسول الله صلىاللهعليهوآله وههنا كان المشركون (٢).
١٣ ـ وفي رواية أبان عمن أخبره عن ابي عبدالله عليهالسلام أنها كانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت (٣).
١٤ ـ كا : أبوعلي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان ، عن الحلبي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : هل أتيتم مسجد قبا أو مسجد الفضيخ أو مشربة أم إبراهيم؟ قال : نعم ، قال : أما إنه لم يبق من آثار رسول الله صلىاللهعليهوآله شئ إلا وقد غير غير هذا (٤).
١٥ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن جعفر ، عن عمرو بن سعيد ، عن الحسن بن صدقة عن عمار بن موسى قال : دخلت أنا وأبو عبدالله عليهالسلام مسجد الفضيخ فقال : يا عمار ترى هذه الوهدة؟ قلت : نعم قال :
__________________
(١) تفسير العياشى ج ٢ ص ١١١.
(٢ ـ ٤) الكافى ج ٤ ص ٥٦١.