بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، إنك ولي نعمائي ومنتهى مناي وغاية رجائي في منقلبي ومثواي أنت إلهى وسيدي ومولاي اغفر لاوليائنا وكف عنا أعداءنا ، واشغلهم عن أذانا ، واظهر كلمة الحق واجعلها العليا ، وادحض كلمة الباطل واجعلها السفلى ، إنك على كل شئ قدير (١).
٣ ـ مل : محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله في ما ذكر في كتابه الذي سماه كتاب الجامع روى عن ابي الحسن عليهالسلام أنه كان يقول عند قبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه : السلام عليك يا ولي الله أشهد أنك أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه ، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين ، واشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد ، عذب الله قاتليك بأنواع العذاب وجدد عليه العذاب ، جئتك عارفا بحقك ، مستبصرا بشأنك ، معاديا لاعدائك ومن ظلمك ، القى على ذلك ربي إنشاء الله يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك يا مولاي ، فان لك عند الله مقاما معلوما ، و إن لك عند الله جاها وشفاعة وقد قال الله تعالى : ولا يشفعون إلا لمن ارتضى (٢).
٤ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد ، عمن حدثة ، عن ابي الحسن الثالث عليهالسلام مثله (٣).
٥ ـ وعن محمد بن جعفر الرازي ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن بعض أصحابنا عنه عليهالسلام مثله (٤).
٦ ـ كا : الكليني عمن حدثه ، عن ابن أورمة وحدثني ابي ، عن ابن أبان عن ابن أورمه مثله (٥).
٧ ـ حة : عمي ، عن الحسن بن دربي ، عن ابن شهر اشوب ، عن الشيخ الطوسي عن المفيد ، عن الكليني مثله (٦).
بيان : لعل المراد بالشفاعة أولا في قوله فاشفع لي إلى ربك الاستغفار في
__________________
(١) كامل الزيارات ٣٩.
(٢) كامل الزيارات ص ٤١.
(٣ ـ ٥) الكافى ج ٤ ص ٥٦٩.
(٦) فرحة الغرى ص ٤٨.