نور وطبع عليه بخاتم محمد صلىاللهعليهوآله وكان محفوظا كذلك حتى يسلم إلى قائم آل محمد عليهمالسلام فيلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة انشاء الله تعالى.
١٠ ـ قال جابر : حدثت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام وقال لي : زد فيه إذا ودعت أحدا من الائمة عليهمالسلام فقل : السلام عليك أيها الامام ورحمة الله وبركاته أستودعك الله وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، آمنا بالرسول وبماجئتم به ودعوتم إليه ، اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي وليك ، اللهم لا تحرمني ثواب مزاره الذي أوجبت له ، ويسر لنا العود إليه إنشاء الله تعالى (١).
قلت : يوم الغدير يختص بيومه زيادات في كتاب المسرة من كتاب مزار ابن أبي قرة وهي زيارات يوم الغدير رويناها عن جماعة إليه رحمه الله قال : أخبرنا محمد بن عبدالله وذكر نحوه.
ثم قال : وقد زاره مولانا الصادق عليهالسلام بنحو هذه الالفاظ من الزيارة تركنا ذكرها خوفا من الاطالة.
أقول : وروى جدي أبوجعفر الطوسي هذه الزيارة ليوم الغدير عن جابر الجعفي ، عن الباقر عليهالسلام إن مولانا علي بن الحسين عليهالسلام زار بها وفي ألفاظها خلاف ولم يذكر فيهاوداعا انتهى كلام السيد.
وأقول : إنما أوردتها ههنا لانه ليس في لفظ الخبر ما يدل على الاختصاص بيوم.
١١ ـ حه : الوزير السعيد نصير الملة والدين ، عن والده ، عن السيد فضل الله العلوي ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن الطوسي ، عن المفيد ، عن محمد بن أحمد ابن داود ، عن محمد بن علي بن الفضل ، عن محمد بن روح القزويني ، عن ابي القاسم النقاش ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن ابيه ، عن جابر الجعفي قال : قال أبوجعفر عليهالسلام مضى ابي إلى قبر أمير المؤمنين بالمجاز وهو من ناحية الكوفة فوقف عليه ثم بكى وقال : السلام عليك ، وساق الحديث إلى قوله : فيتلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إنشاء الله تعالى (٢).
__________________
(١) فرحه الغرى ص ١٤.
(٢) نفس المصدر ص ١٣.