جحود لربوبيتك ، ولكن اتبعت هواي وأزلني الشيطان ، بعد الحجة والبيان فان تعذبني فبذنبي غير ظالم لي ، وإن ترحمني فبجودك ورحمتك يا ارحم الراحمين.
ثم انفتل وخرج من باب كندة فتبعته حتى أتى مناخ الكلبتنى فمر بأسود فأمره بشئ لم افهمه فقلت : من هذا؟ فقال : هذا علي بن الحسين عليهالسلام ، فقلت : جعلني الله فداك ما اقدمك هذا الموضع؟ فقال : الذي رايت (١).
بيان : المكاثرة المغالة بالكثرة اي لم تكن معصيتي لان أتكل على كثرة جنودي وقوتي وأريد أن أعازك وأعارضك.
١٦ ـ لى : محمد بنعلي الكوفي ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن القاسم النهمي ، عن محمد بن عبدالوهاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن توبة بن الخليل عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة قال : قال لي الصادق عليهالسلام : كم بين منزلك وبين مسجد الكوفة؟ فأخبرته فقال : ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح دخل الكوفة إلا وقد صلى فيه ، وإن رسول الله صلىاللهعليهوآله مر به ليلة اسري به فاستاذن له الملك فصلى فيه ركعتين ، والصلاة الفريضة فيه الف صلاة والنافلة فيه خمسمائة صلاة ، والجلوس فيه من غير تلاوة وقرآن عبادة ، فأته ولو زحفا (٢).
١٧ ـ ما : الغضايري عن الصدوق مثله (٣).
١٨ ـ كا : محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبدالله الخزاز ، عن هارون مثله ، ثم قال : قال سهل : وروي لي عن عمرو وأن الصلاة فيه لتعدل بحجة ، وأن النافلة لتعدل بعمرة (٤).
بيان : الزحف مشي الصبي باسته.
__________________
(١) امالى الصدوق ص ٣١٢.
(٢) امالى الصدوق ص ٣٨٥.
(٣) امالى الطوسى ج ٢ ص ٤٣.
(٤) الكافى ج ٣ ص ٢٩٠.