٤٢ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن بزيع ، عن منصور ابن يونس ، عن سليمان مولى طربال وغيره قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة درهم فيما سواها ، وركعتان فيها تحسب بمائة ركعة (١).
٤٣ ـ ما : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن ابن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن عاصم بن عبد الواحد المديني قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : مكة حرم الله ، والمدينة حرم محمد صلىاللهعليهوآله والكوفة حرم علي بن ابي طالب عليهالسلام إن عليا حرم من الكوفة ما حرم إبراهيم من مكة وما حرم محمد صلىاللهعليهوآله من المدينة (٢).
٤٤ ـ ما : بالاسناد المتقدم عن العباس عن عبدالله بن الوليد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أما إنه ليس من بلد البلدان اكثر محبا لنا من أهل الكوفة (٣).
٤٥ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال عن إبراهيم بن محمد ، عن الفضل بن زكريا ، عن نجم بن حطيم ، عن ابي جعفر عليهالسلام قال : لو يعلم الناس ما في مسجد الكوفة لاعدوا له الزاد والراحلة من مكان بعيد ، وقال : صلاة فريضة فيه تعدل حجة وصلاة نافلة تعدل عمرة (٤).
٤٦ ـ روى في المزار الكبير : عن عبدالله بن جعفر الدوريستي ، عن جده ، عن المفيد ، عن ابن قولويه مثله (٥).
بيان : لا ينافي هذا ما ورد أن الصلاة الفريضة افضل من عشرين حجة فان هذا لمحض شرف المكان زايدا عما قرر لنفس الصلاة من الفضل ، ويحتمل أن يكون المراد هنا حجة مخصوصة كاملة تعدل حججا كثيرة ، كما قيدت في خبر بالمقبولة ، وفي آخر بكونها مع النبي صلىاللهعليهوآله.
__________________
(١) كامل الزيارات ص ٢٧.
(٢) امالى الطوسى ج ١ ص ٢٨٤.
(٣) امالى الطوسى ج ٢ ص ٢٩١ ضمن حديث.
(٤) كامل الزيارات ص ٢٨.
(٥) المزارا الكبير ص ٣٢.