المائدة : « يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا » (١).
وقال تعالى : « جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام » (٢).
التوبة : « فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا وأقاموا الصلوة وآتوا الزكوة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم » (٣).
وقال تعالى : « إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم » (٤).
إلى قوله تعالى : « إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين » (٥).
١ ـ ل : عن ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم : رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان وذوالقعدة وذوالحجة والمحرم الخبر (٦).
٢ ـ ل : ماجليويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل « إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض » قال : المحرم وصفر وربيع الاول وربيع الآخر وجمادى الاولى وجمادى الاخرة ورجب وشعبان وشهر رمضان وشوال وذوالقعدة وذوالحجة
__________________
(١) سورة المائدة : ٣.
(٢) سورة المائدة : ٩٧.
(٣) سورة التوبة : ٥.
(٤) سورة التوبة : ٣٦.
(٥) سورة التوبة : ٣٧.
(٦) الخصال ج ٢ ص ٢٥٧.