قائمة الکتاب
الجهاد والمرابطة وما يتعلق بذلك من المطالب
73 ـ 1 ـ وجوب الجهاد وفضله
١«أبواب»
* « ( الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ) » *
* « (وما يتعلق بهما من الاحكام) » *
فهرس كتاب المزار
« أبواب »
* « (زيارة النبى صلىاللهعليهوآله »
* «وساير المشاهد في المدينة) » *
« ابواب »
* « زيارة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب »*
* « صلوات الله عليه وما يتبعها » *
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ١٠٠ ]
بحار الأنوار [ ج ١٠٠ ]
الاجزاء
تحمیل
١ ـ الهداية : الجهاد فريضة واجبة من الله عزوجل على خلقه بالنفس والمال مع إمام عادل ، فمن لم يقدر على الجهاد معه بالنفس والمال فليخرج بماله من يجاهد عنه ، ومن لم يقدر على المال وكان قويا ليست له علة تمنعه فعليه أن يجاهد بنفسه.
والجهاد على أربعة أوجه : فجهادان فرض ، وجهاد سنة لا يقام إلا مع فرض وجهاد سنة.
فأما أحد الفرضين فمجاهدة نفسه عن معاصي الله وهو من اعظم الجهاد ، و مجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض ، وأما الجهاد الذي هو سنة لا يقام إلا مع فرض ، فان مجاهدة العدو فرض على جميع الامة ولو تركت الجهاد لاتاهم العذاب وهذا هو من عذاب الامة وهو سنة على الامام أن يأتي العدو مع الامة فيجاهدهم ، وأما الجهاد الذي هو سنة فكل سنة أقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها وإحيائها فالعمل والسعي فيها من أفضل الاعمال لانه إحياء سنة (١).
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عملوها من غير أن ينتقص من أجورهم شئ (٢).
وقد روي أن الكاد على عياله من حلال كالمجاهد في سبيل الله (٣).
وروي أن جهاد المرأة حسن التبعل (٤).
وروي أن الحج جهاد كل ضعيف (٥).
٢ ـ نهج البلاغة : من خطبة لامير المؤمنين عليهالسلام أما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ، ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشملة البلاء ، وديث
__________________
(١) الهداية ص ١١.
(٢ ـ ٥) نفس المصدر ص ١٢ بتفاوت يسير.