١ ـ نهج البلاغه : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبة : والهجرة قائمة على حدها الاول ، ما كان لله في أهل الارض حاجة من مستسر الائمة ومعلنها ، لا يقع اسم الهجرة على أحد إلا بمعرفة الحجة في الارض ، فمن عرفها وأقربها فهو مهاجر (١).
٢ ـ وقال عليهالسلام فيما كتبه إلى معاوية : وذكرت أن زائري في المهاجرين والانصار وقد انقطعت الهجرة يوم أسر أخوك (٢).
كتاب الغارات : لابراهيم الثقفي باسناده عن ابن نباته قال : قال علي عليهالسلام في بعض خطبه : يقول الرجل هاجرت ولم يهاجر ، إنما المهاجرون الذين يهجرون السيئات ولم يأتوا بها.
[ ههنا تم المجلد الحادي والعشرون ]
__________________
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٢.
(٢) نهج البلاغة ج ٣ ص ١٣٥.
لقد تم والحمد لله وحده ما اردنا تعليقه على هذا الجزء من بحار الانوار ، و نسأل المولى جل اسمه أن يوفقنا لاكمال باقى أجزائه انه ولى التوفيق.