الشافعى صاحب « العقد الفريد » صرح بذلك فى كتابه « الدر المننظم » و « مطالب السئول » وله فى مدحه عليه السلام ابيات ، والقاضى فضل بن روزبهان شارح الشمائل للترمذى. ومؤلف « ابطال نهج الباطل » واين الخشاب والشيخ محيى الدين. والشعرانى والخواجه محمد پارسا ، وملك العلماء القاضى شهاب الدين دولة آبادى فى « هداية السعداء » والشيخ سليمان المعروف بخواجه كلان البلخى النقدوزى فى « ينابيع المودة » والشيخ عامر بن عامر البصرى صاحب العقيدة التائية المسماة بذات الانوار وغيرهم من العلماء ممن يطول بذكر هم الكلام.
وقد صرح بولادته جماعة من علماء اهل السنة الاساتذة فى النسب والتاريخ والحديث كابن خلكان فى « الوفيات » وابن الازرق فى « تاريخ ميافارقين » على ما حكى عنه ابن خلكان. وابن طولون فى « الشذرات الذهبية » ، وابن الوردى على ما نقل عنه فى « نور الابصار » والسويدى مؤلف « سبائك الذهب » وابن الاثير فى « الكامل » وابى الفدا فى « المختصر » وحمد الله المستوفى « تاريخ برگزيده » والشبراوى الشافعى شيخ الازهر فى عصره فى « الاتحاف » والشبلنجى فى « نور الابصار » بل يظهر مه اعتقاده بامامته ، وانه المهدى المبشر بظهوره؟ وان شئت ان تقف على اكثر من ذلك فراجع كتابنا « منتخب الاثر » الباب الاول من الفصل الثالث منه :
ومع هذا أليس من عجيب جرءة الخطيب وعناده ، وتحامله على الشيعة انكاره فى ص١٦ و ٢٩ ولادة المهدى عليه السلام لانها لم تسجل بزعمه فى سجل مواليد العلويين وقد خرج هنا عن حدود الادب وبالغ فى الفحش والافتراء واظهر سجيته ـ وكل اناء بالذى فيه ينضح ولم يستند فيما ذكره من الاراجيف والاضاليل الى البرهان وادعى ان ولادته