الشيوعية والتشيع
|
زعم الخطيب فى ص٣٤ ان الشيوعية التى تفاقمت فى العراق ، وبحزب تودة فى ايران اكثر مما كان لها من اثر فى سائر العالم الاسلامى هى وليدة التشيع ، والشيوعيون فى ذينك القطرين من صميم ابناء الشيعة. « الخ ». |
الشيوعية لم تؤثر فى ذينك القطرين لا سيما فى ايران اكثر مما اثرت فى سائر العالم الاسلامى ، وقد بذلك فى سبيل تحقق امنياتها فى ايران منذ ظهرت الى الآن اموالا كثيرة وفعلت افاعيلها السياسية الهدامة وعاونها فى ذلك عوامل استراتيجية ، وكون ايران محاددة لام الحكومات الشيوعية ، واعظمها سلطة وقدرة ، ورغبها فى بسط نفوذها الغاشم فى ايران مافيها من آبارالزيت وغيرها ، وكونها طريقاً للاستيلاء على الهند والباكستان ، ولقد احتل الجيش الروسى فى الحرب العالمية الثانية اقليم خراسان ، ومازندران ، وآذربايجان ، وجيلان فاسست فى آذربايجان تحت اضطهاد الجنود الاجنبية واشرافها حكومة شيوعية.
ومع ذلك لم تنجح مساعيها فى ايران ، ولم تنل ما ارادت من السلطة على ايران الشيعى ، فقاومت آذربايجان الاتجاهات الاجنبية ، واستقامت بالقوة الروحية الاسلامية ، وتحملت الكوارث والمحن الشديدة حتى فشلت دعايات الشيوعيين ، فلم تؤثر فى الاذربايجانيين