بيعة الرضوان
|
نقل الخطيب فى ص٢١ عن بعض الشيعة انه نفى نعمة الايمان عن ابى بكر وعمر لانه قال فى كتابه : وان قالوا ان ابابكر وعمر من اهل بيعة الرضوان الذين نص على الرضا عنهم فى القرآن فى قوله فى هذه السورة « يعنى الفتح » لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة قلنا انه لو قال : لقد رضى الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة او عن الذين بايعوك لكان فى الاية دلالة على الرضا عن كل من بايع ، ولكن لما قال : « لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك » فلا دلالة فيها الا على الرضا عمن محض الايمان. « ثم قال الخطيب » : ومعنى ذلك ان ابابكر وعمر لم يمحضا الايمان فلا يشملهما رضا الله. |
نحن نسوق الكلام اولا فيما يستفاد من الآية ، وثانياً فى ان نفى الايمان عن بعض الصحابة اذا كان النافى مجتهداً متأولا هل يوجب الكفر او الفسق عند اهل السنة ام لا ، ولا نبحث فى كلتا الجهتين من ناحيتهما العلميّة.