التقية لا تمنع من التجاوب والتفاهم
|
قال الخطيب فى ص ٧ : واول موانع التجاوب الصادق باخلاص بيننا ، وبينهم ما يسمونه «التقية» فانها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون الخ. |
بعد تصنيف الشيعة فى عقائدهم وفقههم كتباً كثيرة لا يمكن احصاؤها وبعدما اطلع عليه الخاص والعام من معتقدات الامامية وبعد عرضهم مذاهبهم بما كتب علماؤهم فى التفسير والحديث والكلام. والفقه على الملاء الاسلامى وبعد اعلانهم عقائدهم على رؤس المنابر. وفى الجرائد والمجلات. وبعد هذه التجاوبات الحاصلة بين الفريقين. وبعد المشافهات التى وقعت بين عظمائهم من العلماء وغيرهم حيث يزور اخواننا من اهل السنة بلاد الشيعة ، ومعاهد علومهم الدينية. ويشاهدون باعينهم التزام الشيعة بشعائر الاسلام ، ويحضرون مدارسهم ، ومحاضراتهم فى العقائد ، وفى الفقه. هل يمكن للشيعة التظاهر فى عقايدهم بغير ما يبطنون؟ وهل ينتفعون باخفاء عقايدهم.
أيزعم الخطيب ان علماء الازهر ، واقطاب التّقريب لم يطلعوا على ما اطلع عليه من كتب الشيعة ، ولم يدركوا حقيقة مذهب الامامية وآرائهم فى التقية وغيرها.
أليس شيخ الازهر أبصر من الخطيب ، ونظرائه بالمذاهب الاسلامية