نصب اعينهم التشريع الاسلامى ، والكتاب والسنة ، ولم يقيدوا انفسهم باتباع مذهب مجتهد معين كما كان عليه المسلمون قبل تأسيس هذه المذاهب لزال كثير من هذه الاختلافات والمنافرات ولسار الفقه الاسلامى نحو عالم ارقى ، واوفق بالكتاب والسنة وبمزاج العصر ، ولمزيد البحث فى ذلك مجال آخر.
ــــــــــــــ
شيخ الازهر الشيخ محمود شلنوت فى فتواه التاريخية. وفى اجوبة مسائل ابى الوفاء المعتمدى الكردستانى. وفى موارد اخر. فراجع رسالة الاسلام العدد الثالث من السنة الحادية عشرة. والعدد الثالث والرابع من السنة الثانية عشرة. وما ادلى فضيلته الى احدى الصحف المصرية الكبرى بحديث خطير الشأن سجل ايضا بعض فقراتها فى رسالة الاسلام ـ العدد الاول من السنة الحادية عشرة فقد صرح فيه بافتائه فى كثير من المسائل بمذهب الشيعة خضوعا لقوة الدليل ذكر منها على سبيل المثال مسألة الطلاق الثلاث بلفظ واحد فانه يقع فى المذاهب السنية ثلاثا ولكنه فى مذهب الشيعة يقع واحدة رجعية. ومسألة الطلاق المعلق فانه على مذهب الشيعة لا يقع به الطلاق مطلقا.
وراجع ايضا حديثه مع مندوب جريدة اطلاعات الايرانية المسجل فى رسالة فى العدد الثانى من السنة المذكورة. وراجع مقالة الشيخ محمد محمد المدنى عميد كلية الشريعة بالجامعة الازهرية فى رسالة الاسلام العدد الرابع من السنة المذكورة تحت عنوان « رجة البعث فى كلية الشريعة) وانظر ما كتبه الشيخ محمد ابو زهرة تحت عنوان « الوحدة الاسلامية » فى العدد الثالث والرابع من السنة العاشرة