صيانة الكتاب من التحريف
|
قال الخطيب فى ص ٨ : بل ان احد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقى النورى الطبرسى الذى بلغ من اجلالهم له عند وفاته سنة ١٣٢٠ هـ انهم دفنوه فى بناء المشهد المرتضوى بالنجف فى ايوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله وهو ايوان الحجرة القبليّة عن يمين الداخل الى الصحن المرتضوى من باب القبلة فى النجف الاشرف باقدس البقاع عندهم. هذا العالم النجفى الّف فى سنة ١٢٩٢ وهو فى النجف عند القبر المنسوب (١) الى الامام عليّ كتاباً سماه « فصل الخطاب فى اثبات تحريف كتاب رب الارباب » جمع فيه مآت النصوص عن علماء الشيعة ومجتهديهم فى مختلف العصور بان القرآن قدزيد فيه ، ونقص منه ، وقد طبع كتاب الطبرسىّ هذا فى ايران سنة ١٢٩٨ ، وعند طبعه قامت حوله ضجة لانّهم كانوا يريدون ان يبقى |
ـــــــــــــــ
(١) راجع ما كتبنا فى دفع هذا التشكيك الخبيث من الحقايق التاريخية تحت عنوان « المشهد العلوى المقدس »