فرية الخطيب على علماء النجف
|
حكى الخطيب (١) فى ص ٦ نسبة بشعة من بعض كتب الشيعة الى الخليفة عمر بن الخطاب ونسب نشر الكتاب الذى ذكر فيه هذه النسبة الى علماء النجف ونسب اليهم انهم قالوا فيه عنه كذا ... |
من اوضح ما يظهر منه سوء نية الخطيب وانه لم يرد الا اثارة الفتن والشقاق والخلاف بين المسلمين بافتراءاته النّابية اسناد نشر الكتاب المذكور الى علماء النجف وحكايته عنهم انهم قالوا فيه عن عمر بن الخطاب انه كان ...
ولو اسند نشره الى ناشر معين وذكر اسمه ، واسم مؤلفه لكان له عذر فى نقلها. ولكنه اسند نشره كذبا وبهتانا الى علماء النجف يعنى به جميعهم ، وهم من احوط الناس على رعاية حرمة الاسلام والمسلمين لا تجرى اقلامهم والسنتهم الطيبة النزيهة الا فى الاصلاح بين المسلمين وتوحيد كلمتهم ، ودعوتهم ، وارشادهم الى الخير. ورفض البغضاء والشحناء فهم فى طليعة المصلحين المجاهدين لتحقيق الوحدة الاسلامية ، ونبذ ما يوجب الخلاف والشقاق.
اذا فلا شك انه لم يرد بما حكاه عنهم الا تجريح العواطف وتهييج الفتنة ، وافتراق كلمة المسلمين او النيل من الخليفة بنشر هذه النسبة
ـــــــــــــــ
(١) على ما هو ثابت فى طبعته الاولى ولكن حذفت من الطبعة السادسة ،