وانتخب صهيونيا آمريكيا اسمه « ميسون » ليكون رئيساً روحياً لجميع افراد الطائفة البهائية فى العالم « انتهى كلام الدكتور شلبى ».
وليس لتدخل البهائية فى بعض الامور سبباً غير السياسية وليس لاكثرهم لو لا الكّ سيّما زعمائهم ، ورؤسائهم ايمان بالبهائيّة فلم يعتنقوها للتدين بها بل اعتنقوها ليتقرّبوا بها الى اعداء الاسلام ويكسبوا الدراهم والدنانير.
هذا : واخيراً نلفت انظار الباحثين فى تاريخ البابية والبهائية ، وآرائهم ، ولعب السياسات بهم الى كتاب « تاريخ الباب او مفتاح باب الابواب » المطبوع فى مصر مطبعة المنارس ١٣٢١ ، تأليف الدكتور محمد مهدى زعيم الدولة ، وصاحب جريدة « حكمة » نزيل القاهرة. وكتاب « مهازل البهائية على مسرح السياسة والدين » ، تأليف انور ودود المطبوع فى حيفا مطبعة الكشاف ، وكتاب « ساخته هاى بهائيت در صحنه دين وسياست » له ايضاً ، وكتاب « بى بهائى باب وبهاء » تأليف محمد على الخادمى الشيرازى ، وكتاب « يادداشتهاى كينياز » تأليف كينياز دالكوركى الروسى الوزير المفوض للحكومة الروسية فى طهران ، وكتاب « محاكمه وبررسى در تاريخ باب وبها » تأليف الدكتور ـ ح م ت وكتاب « نصايح الهدى » تأليف العلامة البلاغى ، وكتاب « بزبگير شرح دزد بگير » ، وكتاب « يار قلى » وغيرها.
كما نلفت الانظار ايضا الى التواريخ المؤلفة فى عصر حدوث فتنة الباب مثل « روضة الصفا » و « ناسخ التواريخ » وغيرهما ، والى كتاب « كشف الحيل » فى ثلثة اجزاء للفاضل البحاثة « الايتى » الملقب عند البهائية بآواره ، وهذا الرجل كان داعيتهم العظيم ونحريرهم الكبير ،