خلافه ، وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذى نصره المرتضى ره ، وهو الظاهر فى الروايات « الى ان قال » وروايتنا متناصرة بالحث على قرائته ، والتمسك بما فيه ، وردّ ما يرد من اختلاف الاخبار فى الفروع اليه ، وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه ، وما خالفه تجنب ، ولم يلتفت اليه وقد روى عن النبى صلى الله عليه واله رواية لا يدفعها احد انه قال : انى مخلف فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتى اهل بيتى ، وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض) وهذا يدل على انه موجود فى كل عصر لانه لا يجوز ان يامرنا بالتمسك بما لا يقدر على التمسك به كما ان اهل البيت ، ومن يجب اتباع قوله حاصل فى كل وقت ، واذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته فينبغى ان نتشاغل بتفسيره وبيان معانيه ، وترك ما سواه.
وقال العالم الجليل الشيخ جعفر كاشف الغطاء فى كتابه المسمى بكشف الغطاء.
« والسابع فى زيادته » لا زيادة فيه من سورة ولا آية من بسملة ، وغيرها لا كلمة ، ولا حرف ، وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين ، واجماع المسلمين واخبار النبى والائمة الطاهرين عليهم السلام. وقال :
« الثامن » فى نقصه لا ريب فى انه محفوظ من النقصان بحفظ ملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، واجماع العلماء فى جميع الازمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد من اخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها « الى آخر كلامه المتين ».
وقال الشيخ الاكبر العالم الشهير نابغة الزمان الشيخ محمد بهاء الدين