بأس به وبرواياته. وقال الحافظ ابن حجر : صدوق سيئ الحفظ. وقال النسائي ـ وهو متصلب في الرجال ـ : ليس بالقوي. وقال المديني : ضعيف الحديث منكر الحديث. روى عنه البخاري في الأدب وأصحاب السنن الأربعة (١) ، فحديثه على أسوأ التقادير حسن كالصحيح ، لتوثيق ابن معين وهو الإمام في هذا الفن وابن القطان ، ولم يقدح فيه ، وما أكثر من قال عنهم النسائي : ليس بالقوي. وهم من الثقات الأجلاء!
* هشام بن هاشم : هو ابن عتبة بن أبي وقاص القرشي الزهري المدني ، روى عنه أصحاب الصحاح الستة. قال أحمد والبزار : ليس به بأس. ووثقه ابن معين والنسائي والعجلي وابن حجر ، وذكره ابن حبان في الثقات ، مات سنة (١٤٧) (٢).
* عبدالله بن وهب : هو ابن زمعة القرشي الأسدي ، أخوه عبدالله أيضا قتل مع عثمان يوم الدار ، ذكره ابن حبان في الثقات ، ووثقه الحافظ ابن حجر ، وحسّن الترمذي له حديثاً (٣).
سند آخر :
الطبراني : حدثنا عبدالله بن الجارود النيسابوري ، حدثنا أحمد بن حفص ، حدثني أبي ، حدثنا إبراهيم ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبدالله بن زمعة ، عن أُم سلمة عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (٤).
ابن عساكر : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو نصر عبدالرحمن بن علي بن محمد بن موسى العدل.
__________________
(١) تهذيب الكمال ٢٩ / ١٧١ ، الرقم ٦٣١٥.
(٢) تهذيب الكمال ٣٠ / ١٣٧ ، الرقم ٦٥٤٢.
(٣) تهذيب الكمال ١٦ / ٢٧٣.
(٤) المعجم الكبير ٢٣ / ٣٠٨.