* الأوزاعي : هو عبد الرحمن بن عمرو أبو عمرو ، من أئمة أهل السنة ، ثقة حافظ إمام بالاتفاق. قال ابن حجر : الفقيه ثقة جليل. روى له الستة (١).
* شدّاد بن عبدالله : هو أبو عمار الدمشقي مولى معاوية. قال يحيى بن كثير : كان مرضياً. وثقه العجلي وأبو حاتم والداقطني وابن سفيان وابن خلفون والحافظ ابن حجر. وقال ابن معين والنسائي : ليس به بأس. وقال صالح بن محمد الحافظ : صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات (٢).
ابن عساكر : أخبرنا أبو القاسم السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي ، أنبأنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني ، أنبأنا الرياشي ـ يعني العباس بن الفرج ـ أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، عن محمد بن مصعب القرقساني ، عن الأوزاعي ، عن شداد أبي عمارة قال : قالت أُم الفضل بنت الحارث : رأيت يارسول الله رؤيا أُعظمك أن أذكرها لك!! قال : « اذكريها. قالت : رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري!! فقال (صلى الله عليه وآله) : إن فاطمة حبلى تلد غلاماً أُسميه حسيناً وتضعه في حجرك ». قالت : فولدت فاطمة حسيناً ، فكان في حجري أُربيه ، فدخل عليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة ثم ذرفت عيناه!! فقلت : يارسول الله ، ما يبكيك؟ فقال : « هذا جبريل يخبرني أن أُمتي تقتل ابني هذا » (٣).
مرتبة الحديث :
حسن ، رجاله موثقون.
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ / ٥٨٤.
(٢) تهذيب الكمال ١٢ / ٣٩٩ ، الرقم ٢٧٠٧.
(٣) تاريخ دمشق ١٤ / ١٩٦ ، وروى صدره في ١٤ / ١١٤ بسند متصل إلى سماك عن أُم الفضل.