على فخذه فجاء جبريل (عليه السلام) فقال : هذا ابنك؟ قال : نعم. قال : أُمتك ستقتله بعدك. فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم. فأتاه جبرئيل بتراب من تراب الطف (١).
مرتبة الحديث :
صحيح ، رجاله ثقات أجلاء.
* الصائغ : هو محمد بن نصر بن منصور ، أبو جعفر الصائغ ، ذكره الخطيب فقال : روى عن ابن المنادى وابن كامل والآدمي والخطبي وابن قانع ، قال الدراقطني : هو صدوق فاضل ناسك. وقال ابن العباس : كتب عن ابن المنادى على ستر وثقة وكان يقرئ الناس القرآن. مات سنة (٢٩٧) (٢).
* أحمد بن عمر العلاف : هو أبو سعيد الرازي ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال : شيخ يروي عن عبد الرحمن بن مغراء ، روى عنه يعقوب بن سفيان. وقال : كتبت عنه بمكة.
* أبو سعيد مولى بني هاشم : هو عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيد البصري. وثقه أحمد وابن معين والطبراني والدارقطني ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما أخطأ. روى له البخاري وغيره (٣).
* حماد بن سلمة : مجمع على وثاقته. قال ابن حجر : أبو سلمة ثقة ، عابد ، أثبت الناس في ثابت ، وتغيّر حفظه بآخره (٤).
* أيوب : هو ابن أبي تميمة السختياني ، ثقة بالاتفاق. قال ابن حجر : ثقة
__________________
(١) المعجم الأوسط ٦ / ٢٤٩.
(٢) تاريخ بغداد ٤ / ٨٧.
(٣) تهذيب الكمال ١٧ / ٢١٧ ، الرقم ٣٨٧١.
(٤) تقريب التهذيب ١ / ١٩٧ ، الرقم ٥٤٢.