فصرتها في خمارها. قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء (١).
قال : أخبرنا عبدالصمد بن حسان أخبرنا عمارة بن زاذان ... قال : فكنا نسمع يقتل بكربلاء (٢).
أبو يعلى : حدثنا شيبان ، حدثنا عمارة بن زاذان حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك ... (٣).
ابن حبان : أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عمارة بن زاذان ... (٤).
الطبراني : حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا عبدالصمد بن حسان المروذي ، وحدثنا الحضرمي ومحمد بن محمد التمار البصري وعبدان بن أحمد قالوا : حدثنا شيبان بن فروخ ، قالا : حدثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني ... (٥).
أبو نعيم : حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا عبدالصمد بن حسان ، ثنا عمار بن زاذان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) فأذن له ، فقال لأُم سلمة : « احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد. قال : فجاء الحسين بن علي (رضي الله عنه) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (صلى الله عليه وآله) ، فقال له الملك : أتحبه؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : نعم. قال : فإن من أُمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ». قال : فضرب بيده فأراه تراباً أحمر ، فأخذته أُم سلمة (رضي الله عنها). وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : « ريح كرب وبلاء ». فقال : كنَّا نسمع أنه يقتل
__________________
(١) مسند أحمد ٣ / ٢٤٢.
(٢) المسند ٣ / ٢٦٥.
(٣) مسند أبي يعلى ٦ / ١٢٩.
(٤) صحيح ابن حبان ١٥ / ١٤٢.
(٥) المعجم الكبير ٣ / ١٠٦.