ابن المقرئ : هكذا حدثنا هذا الشيخ ولم أكتبه إلا عنه وكتب عنه جماعة أصحابنا وكان يوثق. وقال الدارقطني : إخباري يعتبر به وليس بالقوي يحدث عنه المحاملي (١).
* خلف بن خليفة : بن صاعد بن رام ، أبو أحمد الواسطي ، قال ابن معين : ليس به بأس صدوق. وقال النسائي وابن عمار : ليس به بأس. وقال أبو حاتم : صدوق. وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به ، ولا أُبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في رواياته. ووثقه ابن سعد والعجلي وابن حبان ومسلمة وابن شاهين. وقال ابن أبي شيبة : صدوق ثقة ، لكنه خرف فاضطرب عليه حديثه. روى له البخاري في الأدب والباقون (٢).
* خليفة بن صاعد : ابن برام ، روى عن عبدالله بن الزبير ، وعبدالله بن عمر وأسماء بنت أبي بكر. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحافظ ابن حجر : صدوق من الثالثة. ولم يقدح فيه أصلا (٣).
٨ / المدائني : عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس قال : احمرّت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر تُرى كالدم (٤).
٩ / ابن سعد : أنبأنا علي بن محمد ـ المدائني ـ عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس قال : احمرّت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يُرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم.
قال : فحدثت بذلك شريكاً ، فقال لي : ما أنت من الأسود؟ قلت : هو جدي
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٣٨ ، الرقم ٣٨٤٣.
(٢) تهذيب الكمال ٨ / ٢٨٤ ، الرقم ١٧٠٧.
(٣) تهذيب الكمال ٨ / ٣٢٠ ، الرقم ١٧٢٠.
(٤) سير أعلام النبلاء ٣ / ٣١٢ ، وتهذيب الكمال ٦ / ٤٣٢.